النظام التخطيطي المطبق في ليبيا
تعتمد ليبيا في سياستها التخطيطية على نظام التخطيط على التوالي أي التخطيط من الكل إلى الجزء وذلك بإتباع دورة تخطيطية كل عشرون سنه تشمل على :
مخطط وطني طبيعي طويل المدى :
يتم فيه تقييم الأوضاع القائمة الإقتصادية و الإجتماعية و الطبيعية على مستوى الدولة و ينتج عنه مؤشرات و سياسات تعتبر إطار للتنمية خلال سنة الهدف و تظهر من خلال تلك الدراسة مشاريع تنموية مكانية ذات وظيفة وطنية .
المخططات الإقليمية :
بعد الإنتهاء من إعداد المخطط الوطني الطبيعي طويل المدى يتم تقسيم الدولة إلى أقاليم تخطيطية تخضع لنفس أسلوب الدراسة التي أجريت على المستوى الوطني ولكن بأكثر دقة وينتج عنها مؤشرات و سياسات يتم فيها رسم طريق التنمية في الإقليم مع مشاريع تنموية مكانية ذات وظيفة إقليمية .
المخططات الإقليمية الفرعية :
بعد الإنتهاء من إعداد الدراسات على المستوى الإقليمي يتم تقسيم الإقليم إلى أقاليم تخطيطية فرعية تخضع إلى دراسة إقتصادية و إجتماعية و طبيعية مكانية تحدد فيها أماكن توطين السكان و ممارسة الأنشطة و أسلوب توفير الخدامات طبقاً للمؤشرات و السياسات التي حددت بالمخطط الوطني و الإقليمي و عادةً ما تكون نتائج الدراسات الإقليمية الفرعية تشمل على المكان و النوع و الكم .
المخططات الحضرية :
هي إعداد مخططات إستعمالات الأراضي لمواقع توطين السكان و مةاقع ممارسة الأنشطة طبقاً للمحددات و الوظائف و المساحات التي حددت بالمخطط الإقليمي الفرعي ووفق السياسات و المؤشرات التي تم تحديدها في المخطط الوطني و الأقليمي و تنقسم المخططات الحضرية إلى سبعة أنواع حسب الوظيفة و عدد السكان و هي 🙁 مدن كبرى – مدن رئيسية – مدن – قرى – مجاورات – مراكز عمرانية و خدمية – تجمعات ريفية )
تم تدخل تلك المخططات حيز التنفيذ بعد إستكمال المراحل المتعلقة بالتنفيذ و هي الدراسات التفصيلية و التصميم الحضري و تصميم المرافق المتكاملة . و يتم برمجة مراحل التنفيذ حسب معدلات النمو المتوقعة على مراحل إلى نهاية سنة الهدف من خلال خطط إنمائية ثلاثية و خماسية تواكب نمو المخطط الحضري .